فيما يمثل كشفا علميا جديدا، توصل مؤخرا فريق بحثي بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة خلال عام 2013 إلي أن التحول في مصر من العصر الحجري لنموذج الدولة التي يقودها حاكم سياسي ولها سيادة علي أراضيها تم خلال مرحلة زمنية قليلة نسبيا مقارنة بما كان يفترضه المؤرخون وبالحضارات القديمة.
كما أن بداية عصر الأسرة المصرية الأولي كان عام 3800 قبل الميلاد وليس عام 4000 قبل الميلاد.
تلك النتائج الهامة نجح العلماء في إثباتها من خلال رصد الكربون المشع والموجود بنسب ضئيلة في أكثر من100 عينة من العظام والشعر والنباتات المحفوظة بقبور الفراعنة. وتستخدم هذه التقنية في الدراسات الجيولوجية وتقدير عمر الحفائر.
إضافة لذلك وضع العلماء تقديرات المؤرخين لمراحل الأسرات القديمة طبقا للفنون المميزة لكل مرحلة خاصة الصناعات الخزفية ليتم بذلك إعادة تأريخ بداية الدولة المصرية القديمة بنسبة دقة تقارب الـ70%.
المصدر: جريدة الأهرام اليومي.